نسبة نجاح عملية استئصال سرطان الثدي

فما هي نسبة نجاح عملية استئصال سرطان الثدي؟ يوضح الدكتور أسامة سفاريني استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة والمنظار في هذا المقال إجابة هذا السؤال.

نسبة نجاح عملية سرطان الثدي

بشكلٍ عام تختلف نسبة نجاح عملية سرطان الثدي بناءً على درجة الورم السرطاني، كما يلي: 

  • إذا كان الورم السرطاني في الثدي فقط: قد تصل نسبة نجاح عملية استئصال الثدي إلى 99%.
  • انتشار الورم السرطاني إلى المناطق القريبة من الثدي أو إلى الغدد الليمفاوية: قد تبلغ نسبة نجاح عملية استئصال الثدي حوالي 86%.
  • انتشار الورم السرطاني إلى مناطق أخرى من الجسم مثل الكبد أو الرئتين أو العظام: تبلغ نسبة نجاح عملية استئصال سرطان الثدي في هذه الحالة ما يُقارب 29%.

ملاحظة: إذا تم تشخيص إصابتك بسرطان الثدي، فضعي في اعتبارك أن نسبة نجاح عملية سرطان الثدي هي مجرد إحصائيات عامة ونسب قياسية، وقد لا تنطبق على جميع الحالات.

عوامل تؤثر على نسبة نجاح عملية سرطان الثدي

في الواقع هناك بعض العوامل التي قد تؤثر على نسبة نجاح عملية سرطان الثدي، ومنها:

  • التشخيص المُبكر للمرض، ويتضمن ذلك مدى حجم الورم السرطاني وانتشاره في الجسم.
  • نوع الورم السرطاني.
  • الصحة العامة واللياقة البدنية.

هل يعتبر سرطان الثدي من الأمراض القابلة للعلاج التامّ؟

يعتبر سرطان الثدي قابل للعلاج في حال تم تشخيصه وعلاجه بشكلٍ مبكر، كما أن خطر تكرار الإصابة به يقل مع مرور الوقت، لكنه لا يختفي تمامًا.

لذا ينصح  الدكتور أسامة السفريني المرضى بضرورة إجراء فحوصات دورية ومنتظمة للنساء عند بلوغهنّ سن الـ 40 عامًا بشكلٍ سنوي خاصًة فحص الماموجرام، أمّا النساء اللاتي لديهنّ خطر مرتفع للإصابة بسرطان الثدي بسبب التاريخ العائلي أو العوامل الوراثية فيُفضل أن يقمنّ بإجراء فحص تصوير بالرنين المغناطيسي سنويًا للثدي بالإضافة إلى فحص الماموجرام بدءًا من سن 30 عامًا.

هل سرطان الثدي يكون أسوأ إذا تكرّرت الإصابة به؟

يعتمد ذلك على حالة المريض وتقييم الطبيب ولكن على الرغم من أنّ العلاج يكون أكثر صعوبة في حال تكرار الإصابة بسرطان الثدي؛ إلا أنّ ذلك لا يعني بالضرورة بأنّ السرطان يكون أسوأ، ولكن قد يحتاج المريض إلى علاجات مكثفة أكثر من قبل.

نصائح لتحسين الصحة العامة وتجنب عودة سرطان الثدي بعد علاجه

فيما يلي بعض النصائح التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار بعد علاج سرطان الثدي:

احرصي على مراجعة الطبيب

من الضروري الالتزام بمراجعة الطبيب بحسب المواعيد التي يضعها لكِ؛ إذ ينبغي إجراء فحوصات منتظمة وإنشاء خطة رعاية خاصّة بعد العلاج.

كوني صبورة

ينبغي معرفة بأنّ التعب والآثار الجانبية للعلاجات التي تلقيتها لن يختفي مباشرةً بمجرد الانتهاء من العلاج! فلا يزال جسدك يحتاج وقت حتى يتعافى، وقد يكون هناك حاجة لبعض الأدوية لمنع عودة السرطان ويمكن أن يكون لها أيضًا آثار جانبية تؤثر على حياتك

ولكن كل ذلك يُمكن الاعتياد عليه مع الوقت والتحلي بالصبر؛ فالمرحلة التي وصلتِ لها تعتبر نجاحًا باهرًا.

احرصي على اتباع نمط حياة صحي

تذكري بأنّ علاجك هو فرصة جديدة لكِ للتخلص من العادات السيئة والتركيز على نمط حياة صحي، وذلك من خلال الآتي:

  • تناول نظام غذائي يقوي المناعة ويُساعد على الحفاظ على وزن صحي، وهي عوامل أساسية في مكافحة السرطان، وتشمل بعض هذه الأطعمة:
    • البروكلي.
    • الطماطم.
    • التوت.
    • الجوز.
  • حافظي على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فقد أظهرت بعض الدراسات أن النشاط البدني ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطانات عدة؛ منها سرطان الثدي. كما يمكن أن يقلل في بعض الحالات من تكرار الإصابة بسرطان الثدي.

لا تترددي في حجز موعدك مع عيادة الدكتور أسامة سافريني

____________________________________________________

المراجع:

 

  1. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/breast-cancer/symptoms-causes/syc-20352470
  2. https://www.cancerresearchuk.org/about-cancer/breast-cancer/survival
  3. https://www.moffitt.org/cancers/breast-cancer/survival-rate/
  4. https://www.moffitt.org/cancers/ductal-carcinoma-in-situ/survival-rates/
  5. https://www.healthline.com/health/breast-cancer/survival-facts-statistics#improving-outlook
  6. https://breastcancernow.org/about-breast-cancer/diagnosis/primary-breast-cancer-prognosis/
  7. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/8328-breast-cancer-recurrence#prevention
  8. https://www.nm.org/healthbeat/healthy-tips/living-life-after-breast-cancer