أنواع عمليات استئصال الثدي

تشير عملية استئصال الثدي إلى إزالة جميع أنسجة الثدي بهدف علاج سرطان الثدي أو الوقاية منه، ولا تنحصر العملية على نوع واحد من العمليات فقط؛ بل هناك العديد من أنواع عمليات استئصال الثدي يحدّثنا عنها الدكتور أسامة سفاريني استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة والمنظار في هذا المقال.

تتعدّد أنواع عمليات استئصال الثدي و يتم الاختيار بينها اعتمادًا على نوع السرطان، حيثُ يوضح الدكتور أسامة سفاريني فيما يلي:

استئصال الثدي الكامل/البسيط

يتمثّل هذا الإجراء بإزالة كافة أنسجة الثدي بما فيها الحلمة، والهالة، والجلد، وبعض الغدد الليمفاوية (في حال وصول السرطان لها)، باستثناء عضلات الصدر، ويوضح الدكتور أسامة سفاريني بأنّ هذه العملية عادًة ما تترك آثار ندبات في مكان الثدي بعد استئصاله.

استئصال الثدي مع الحفاظ على الجلد

يتميّز هذا النوع بالحفاظ على هيكل الثدي وإمكانية إعادة بناؤه بالإضافة إلى عدم ترك أي آثار أو ندبات بعد الإجراء.

يقوم الجراح بإزالة الحلمة والهالة، وأنسجة الثدي من خلال شق صغير مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من جلد الثدي، وعادًة ما يتم العمل على إعادة بناء الثدي بشكل فوري بعد استئصال الثدي وذلك عبر إحدى الطُرق الآتية:

إعادة بناء السديلة العضلية الجلدية المستعرضة للبطن

يستخدم الطبيب في هذه التقنية الدهون والعضلات وبعض الجلد من منطقة أسفل السرة مباشرة لإعادة بناء الثدي وإعطائه شكلًا طبيعيًا.

إعادة بناء السديلة من خلال الثقب الشرسوفي السفلي العميق

تكون هذه العمليّة أكثر تعقيدًا وتستغرق وقتًا أطول لإجرائها تِبعًا للأوعية الدموية الدقيقة المستخدمة فيها، كما أنه لا يتم استخدام عضلات أسفل البطن في هذا الإجراء بينما يقتصر الطبيب على استخدام الجلد والأنسجة الدهنية الموجودة في تلك المنطقة فقط.

إعادة بناء السديلة العضلية العريضة

في هذا الإجراء يتم استخدام أنسجة العضلة العريضة الموجودة في الظهر؛ ولكن عادًة ما تكون هذه الأنسجة محدودة لذلك يفضّل الطبيب إجراء عملية زرع الثدي لإعطائه حجمًا أكبر و من ثم استخدام هذه الأنسجة فوق الزرعة ليكسبه مظهرًا طبيعيًا.

استئصال الثدي مع الحفاظ على الحلمة

تُجرى هذه العملية عن طريق استئصال أنسجة الثدي بعيدًا عن كل من الحلمة، والجلد، والهالة، وغالبًا ما يتم إجراء عملية إعادة بناء الثدي على الفور إما من خلال موسعات الأنسجة أو زرعات الثدي أو عملية نقل الأنسجة.

استئصال الثدي الجذري

قليلًا ما يلجأ الأطباء لهذه العملية إلا أنها قد تصبح ضرورية إذا انتشر السرطان بشكل واسع ووصل إلى العضلات.

تشمل إزالة لأنسجة الثدي جميعها والغدد الليمفاوية تحت الإبطين إضافةً للعضلات الصدرية الموجودة تحت الثدي.

استئصال الثدي الجذري المعدّل

تتمثّل هذه العملية بإزالة أنسجة الثدي جميعها بما في ذلك الحلمة والهالة والغدد الليمفاوية الموجودة تحت الإبطين مع بقاء عضلات الصدر دون استئصالها.

استئصال الثدي الوقائي

هو إجراء وقائي حيث يتم فيه استئصال الثدي السليم لدى شخص مُصاب حاليًّا بسرطان الثدي، لشخص أُصيب سابقًا بسرطان الثدي، حيثُ ينصح الطبيب بإجراء هذه العملية في إحدى الحالات التالية:

وجود طفرة جينية لدى المرأة مرتبطة بسرطان الثدي مثل طفرة BRCA1 أو BRCA2.
تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي مثل إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى (الأم، الأخت)
ظهور تغيرات غير طبيعية في أنسجة الثدي مثل السرطان الفصيصي الموضعي، تضخم الأقنية غير النمطي، أو تضخم مفصص غير نمطي.

ما بعد عملية استئصال الثدي

يقدم الدكتور أسامة سفاريني بعض النصائح لتعزيز عملية التعافي بعد عملية الاستئصال:

أخذ قسط كافي من النوم والراحة.
الحرص على المشي كل يوم.
تجنّب الأنشطة التي تتطلب بذل جهد عالي مثل رفع الأثقال لمدة 4-6 أسابيع.
شرب كميات كافية من الماء والسوائل.
زيادة نسبة الألياف في الغذاء.
ارتداء حمّالة صدر خاصة للاعتناء بالضمادة الموجودة فوق الجرح الناتج عن العملية.

يجب على المريضة الالتزام بكافة الإرشادات والحرص على مراجعة الطبيب بعد إجراء العملية للتأكد من مدى فعالية النتائج.

بعد الحديث عن أنواع عمليات استئصال الثدي يُشار إلى أن عيادة الدكتور أسامة سفاريني حريصة على تلبية كافة احتياجات المرضى و تقديم الخدمات المثلى لهم لضمان علاج ذو كفاءة عالية، لا تتردد في حجز موعدك مع عيادة الدكتور أسامة سافريني

__________________________________________________ المراجع