الخوف من التسريب بعد التكميم

الخوف-من-التسريب-بعد-التكميم

من الطبيعي أن يحصل بعد أي علاج او أي عمليه مضاعفات أو اثار سلبيه،
والخوف هنا يكمن نتيجة الخوف على حياتنا من الموت لا قدر الله او حصول عطل في أحد أعضاء الجسم،
ولكن قبل كل شيء يجب عليك معرفة ما هي ابعاد هذا الخوف وما الآثار المترتبه وهل هو فعلا حقيقي أم لا؟!
وسنتحدث هنا عن الخوف من التسريب بعد التكميم.

فالتسريب يمكن أن يحدث بسبب ضغط المحتويات للمعدة على جدارها وعلى خط التدبيس مما يؤدي إلى ثقبه وحدوث التسريب،

وقد يحدث بسبب عدم الكفاءة للطبيب الجراح في اتخاذه التدابير والاجراءات الوقائية قبل وخلال وبعد اجراء العملية ،
وفي أحيان أخرى ممكن ان يكون التسريب غير معروف السبب.

الخوف من التسريب امر مبالغ فيه

فقد أجريت دراسات واحصائيات مؤخرا حول موضوع التكميم ومضاعفاته إلى أن نسبة حدوث التسريب بعد التكميم لدى المرضى يقارب الاقل من 1% من الحالات، ويحدث التسريب بخروج محتويات المعدة إلى الأحشاء المجاورة من خلال الخط الذي يقوم الطبيب عنده بتدبيس المعدة بعد قص جزء منها.

ويعد هذا النوع من المضاعفات هو الأهم على الاطلاق. وهناك العديد من المؤشرات التي قد تدل على حدوث التسريب بعد التكميم ومنها: آلام البطن، ارتفاع درجة حرارة الجسم، ارتفاع معدل ضربات القلب وصعوبة في التنفس .

اما عن علاج التسريب، فيتم بعد اجراء الفحوصات اللازمه ويقوم الطبيب المعالج بسحب المديد من تجويف المعده
بعملية منظار للبطن، ويتم تغذية المريض في الفترة الأولى حتى تغلق فتحات التسريب.

وفترة العلاج تكون بين اسبوعين الى 6 أشهر، ويواصل المريض في هذه المدة حياته بشكل طبيعي، وبالغالب تكون فترة العلاج قصيره.

فلا داعي للخوف من أي تسريب لأنه في الغالب لا يحث ويمكن علاجه بكل سهولة

. ويمكن اكتشافه بشكل سريع، ولكن يجب عليك أن تتابع الطبيب بشكل دوري ومنتظم على حسب الاتفاق بينك وبينه.

وفي النهاية يمكنكم التواصل مع الدكتور اسامة سفاريني لأي استفسارات او قلق من اي موضوع يخص عملية تكميم المعده.

 

هل تعتقد أن هذه المقالة مفيدة لك ؟
في حال وجود أي إستفسار تواصل الآن مع الدكتور أسامة سفاريني