الصحية المتعلقة بزيادة الوزن، وتهدف بشكلٍ عام إلى تصغير حجم المعدة بطرق مختلفة بهدف الحد من كمية الأطعمة التي يتناولها الشخص المصاب بالسُمنة مما سيؤدي إلى خسارة جزء كبير من الوزن الزائد، وبشكلٍ عام فإن عمليات السمنة لا يتم اللجوء إليها إلا في حالات السمنة الشديدة عندما لا تنجح تجربة أكثر من طريقة أخرى في خسارة الوزن. يبيّن لنا الدكتور أسامة سفاريني استشاري الجراحة العامة وجراحة السمنة والمنظار في المقال التالي بعض العوامل التي تساهم في تحديد عملية السمنة المناسبة للأشخاص المصابين بالسُمنة.
عوامل اختيار عملية السمنة المناسبة
يتم تحديد عملية السمنة المناسب لكل شخص من قِبَل الطبيب بناءً على عدة عوامل مختلفة، وفيما يأتي بعض العوامل التي يتم تحديد عملية السمنة المناسبة بناءً عليها:
- هدف خسارة الوزن والوزن المراد تحقيقه.
- مؤشر كتلة الجسم.
- الحالة الصحية.
- إجراء عمليات جراحية سابقة في البطن.
- إمكانية عكس تأثير العملية.
- مدى وجود استعداد للالتزام بتعليمات ما بعد العملية.
لا يمكن للشخص اختيار عملية السمنة بناءً على التفضيلات الشخصية فقط، مع إمكانية أخذ التفضيلات الشخصية بعين الاعتبار عند توفر عدة خيارات تناسب الحالة الصحية للشخص المصاب، لكن يبقى الحكم هو توصيات الطبيب.
تحديد عملية السمنة المناسبة من قبل الطبيب
قد تختلف الحالات المناسبة لكل نوع من أنواع عمليات السمنة بعض الشيء، وفيما يأتي توضيح العملية المناسبة التي قد يختارها الطبيب بناءً على حالة الشخص الصحية:
جراحة المجازة المعدية
لكن يقوم مبدأ عملية جراحة المجازة المعدية (Gastric bypass surgery) على استئصال جزء كبير من المعدة وربط الجزء المتبقي منها مع الأمعاء الدقيقة؛ مما يحد من إمكانية تناول الطعام بنسبة عالية، ومن الحالات المناسبة لهذا النوع من عمليات جراحة السُمنة الآتي:
- زيادة مؤشر كتلة الجسم عن 40.
- زيادة مؤشر كتلة الجسم عن 35 إلى جانب وجود مشاكل صحية أخرى مرتبطة بالسمنة (كالسكري أو متلازمة الأيض).
- الحاجة إلى خسارة ما يعادل 70% من الوزن الزائد تقريبًا.
- مرضى السمنة ممن يعانون من حالة شديدة من الارتجاع المعدي المريئي.
جراحة تكميم المعدة
يتم خلال عملية تكميم المعدة (Sleeve gastrectomy surgery) استئصال ما يقارب 85% من حجم المعدة، وقد يتم ويعتبر أحد أنواع عملية السمنة المناسبة في الحالات التالية:
- زيادة مؤشر كتلة الجسم عن 40.
- الحاجة إلى خسارة ما يعادل 60% من الوزن الزائد تقريبًا.
- وجود حالات مرضية أخرى مصاحبة بالسمنة؛ مثل مرضى السكري.
- المرضى الذين يعانون من مشاكل صحية تمنع إجراء عملية جراحية طويلة مثل المجازة المعدية.
- استخدام بعض الأدوية لعلاج مشاكل صحية معينة.
- إجراء عمل جراحي سابق في الجهاز الهضمي.
عملية ربط المعدة
يقوم مبدأ عملية ربط المعدة (Gastric band) على إنشاء كرة صغيرة داخل المعدة وربطها لتحل مكان المعدة مما يؤدي فعليًا إلى انخفاض حجم المعدة الفعالة في الهضم بشكلٍ كبير، لكن دون استئصال أي جزء من المعدة، ويمكن في هذه الحالة استعادة حجم المعدة الطبيعي بعد خسارة الوزن من خلال إزالة الرباط المستخدم، وقد يتم اختيار هذا النوع من عمليات السمنة في الحالات التالية:
- الحاجة إلى خسارة ما يتراوح بين 50-60% من الوزن الزائد.
- عدم الرغبة باستئصال جزء من المعدة أو الجهاز الهضمي.
- الحاجة إلى التعافي بسرعة أكبر.
- تجنب بعض مخاطر عمليات السمنة الأخرى.
مخاطر عمليات السمنة
هناك مجموعة من المخاطر الصحية التي قد تصاحب إجراء أحد أنواع عملية السمنة خاصة الأنواع غير المناسبة بشكلٍ عام، لذلك نذكر منها الآتي:
- المخاطر المصاحبة لأي من العمليات الجراحية؛ مثل: النزيف، والعدوى، ومخاطر التخدير.
- الغثيان والتقيؤ المتكرر.
- ارتفاع خطر انسداد الأمعاء.
- سوء التغذية.
- حدوث تسريب من المعدة.
- تشكّل حصى المرارة.
- ارتفاع خطر تشكل الخثرات الدموية.
- انخفاض سكر الدم.
لذلك ولاختيار نوع عملية السمنة المناسبة لحالتك؛ لا تتردد في حجز موعدك مع عيادة الدكتور أسامة سافريني
____________________________________________________
المراجع:
[1] – https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/bariatric-surgery/about/pac-20394258
[3] – https://health.clevelandclinic.org/how-to-choose-the-best-bariatric-surgery-solution/
[4] – https://www.mayoclinic.org/tests-procedures/bariatric-surgery/about/pac-20394258
[5] – https://www.webmd.com/obesity/weight-loss-surgery-making-the-choice
