عملية استئصال الغدة الدرقية

عملية-استئصال-الغدة-الدرقية

عملية استئصال الغدة الدرقية هي عبارة عن ازالة للغدة الدرقية اما بشكل جزئي او كامل
عن طريق عملية جراحية في اسفل الرقبة وعلى الرغم من وجودها  في مكان حساس
الا انها عملية بسيطة وسهلة وشائعة حاليا ، خاصة مع تطور التقنيات المستعملة في ازالتها مثل الليزر والمنظار  وهو الاكثر انتشاراً في الآونة الأخيرة  . 

الحالات التي تستدعي اجراء عملية استئصال الغدة الدرقية

امراض الغدة عديدة منها ما يتم علاجه عن طريق الادوية ومنها لايستجيب للعلاج
ويتطلب التدخل  الجراحي واللجوء الى استئصال الغدة الدرقية مثل :

  • بعض حالات فرط او قصور الغدة الدرقية
  • تضخم الغدة الدرقية
  • حالات العقد الدرقية سواء كانت عقدة واحدة كبيرة الحجم او عقد عديدة في الغدة الدرقية
  • حالات سرطان الغدة الدرقية غالباً ما يجري استئصال الغدة الدرقية بشكل كامل للشفاء من المرض
  • التهاب الغدة الدرقية لكن نادراً ما تحتاج هذه الحالة الى جراحة

التحضير لاستئصال الغدة  الدرقية 

قبل اجراء عملية استئصال الغدة الدرقية يحول المريض من قبل الدكتور المختص لاجراء فحوصات مخبرية،
تبعا لمتطلبات حالته الصحية ، غالباً يطلب من المريض اجراء فحوصات الدم الآتية مثل فحص اختبار وظائف الغدة الدرقية (t3-t4-tsh)،تصوير معينة لتشخيص الحالة بشكل دقيق مثل فحص تصوير بالامواج فوق الصوتية  للغدة الدرقية ،
وعند  وجود حالة شك بالتشخيص يتم اخذ خزعة للعينة المجهرية وفي حالة كان المريض من كبار السن.يطلب منه اضافة فحص تخطيط القلب وصورة للصدر بالاشعة السينية ،
ومن المؤكد دائما استشارة الدكتور المختص بخصوص الأدوية التي يتناولها المريض ويجب التوقف عن اخذها قبل الجراحة .

التحليل بعد عملية استئصال الغدة الدرقية 

يجب اخذ  عينة من الغدة الدرقية وارسالها الى التحليل لتشخيص المشكلة التي كان يعاني منها المريض، ولمعرفة وجود اي مرض غير متوقع مثل الاورام الخبيثة والحاجة الى علاج اضافي بعد العملية .

شكل الرقبة بعد استئصال الغدة  

عند ازالة الغدة الدرقية بواسطة المنظار او الليزر يغلق الجرح بطريقة تجميلية لا يكون ملفت للنظر ، وبعد الجراحة بفترة قصيرة يختفي تماما وتكون ملاحظته صعبة .

نسبة نجاح العملية

نسبة نجاحها عالية جدا ولا تشكل اي خطورة تذكر ونسبة حدوث المشاكل بعد العملية لاتتجاوز 1%. 

هل تعتقد أن هذه المقالة مفيدة لك ؟
في حال وجود أي إستفسار تواصل الآن مع الدكتور أسامة سفاريني