علاج الزائدة الدودية
لكل داء دواء، ولكل علة علاج، والعلاجات تختلف في أنواعها، وهنا سنتحدث عن العلاج لإلتهاب الزائدة الدودية،
اذ ذكرنا في مقالات سابقة انه يجب مراجعة الطيب اذا شعر الشخص بالأعراض التي قلناها عن التهاب الزائدة الدودية،
ولا يجب السكوت عن هذه الأعراض أبدا لأنها من الممكن ان تصل الى مرحلة فقدان الحياة لا قدر الله،
ومع التطور الطبي في كل يوم نجد الكثير من المشاكل التي كانت في السابق من المستحيل علاجها، وهنا سنذكر علاج الزائدة الدودية.
علاج الزائدة الدودية
لا يمكن علاج الزائدة الا من خلال الاجاراء الجراحي وهنا أفضل طريقتين:
- العملية المفتوحة
يقوم الجراح بعمل شق صغير لا يتجاوز 5سم في الجلد، ومن ثم يقوم بفصل عضلات جلد البطن وغشاء البريتون
وهو موجود في نفس منطقة الجرح، ومن ثم يقوم بفصل المصران الأعور الذي منه الزائدة، ثم يقوم بالتخلص من الزائدة،
بعدها يتم أخذ الزائدة الى مختبرات الفحص، ثم يقوم الطبيب بخياطة الجلد أو التدبيس
وهذا يكون نهاية الزائدة ولا تحتاج الى عمليات أخرى أو علاجات اخرى
- عملية المنظار
يعتبر المنظارمن احد الطرق الحديثة، اذ يقوم الجراح بعمل شق في البطن ومن ثم يقوم بادخال انبوب معدني طويل متصل به كاميرا،
الأأمر الذي يمكنه من مشاهدة ازالة الزائدة عبر شاشة التلفزيون،
ويقوم بادخال أدوات جراحة دقيقة تدخل في الأماكن الصغيرة ومن ثم تتم ازالة الزائدة.
لذلك تعتبر عملية علاج الزائدة الدودية بالمنظار هي أدق وأمنة أكثر من العملية المفتوحة.
أما من ناحية التكاليف فهي لا تختلف عن المفتوحة، وبالعكس فإن اجراء عملية الزائدة بالمنظار تعمل على ارجاع المريض الى الحياة الطبيعية بشكل أسرع عن باقي العمليات، بالاضافة الى سرعة الشفاء تكون أسرع بالطبع.
اما عن خيار الدواء، فلا ينصح الدكتور اسامة سفاريني استشاري الجراحة العامة أبدا بأخذ اي من العقاقير الطبية لعلاج الزائدة الدودية حتى ان كانت مسكنات، لأنها قد تتسبب بإنفجار الزائدة التي تؤدي الى فقدان الحياة، بالاضافة الى أنها من الممكن أن تعطي مفعول عكسي مثل التلوث الجرثومي.
ولأي استفسارات عن عملية الزائدة تواصلوا مع الدكتور اسامة سفاريني.
في حال وجود أي إستفسار تواصل الآن مع الدكتور أسامة سفاريني